نصائح خفيفة للناس اللطيفة

!اشتغل

سكّر النت، شيل التلفون من إيدك وشمّر عن ساعديك. الشغل الإبداعي يتطلب وقتاً وجهداً وشجاعة، لا فيس بوك ولا انستغرام ولا تويتر

لا يوجد حل سحري سهل. الشغل الإبداعي مليان فشل وإحباط ومخاطرات. يجب أن تحب المجهود أكثر من النتيجة، وعليك أن تنجز عندما تبدو محاولاتك دون جدوى. هذه هي الأمور التي تميز المحترف من الهاوي

وأنت قاعد بتفكر في مشروعك القادم، سواء أكان مجهوداً صغيراً أو مشروعاً ضخماً، آمل أن تساعدك النصائح القادمة على الصمود عندما تضطرب الأمور

!غامر بكل شيء

المخاطرة تسري في عروق الشغل الإبداعي. بدون مخاطرات مش حتزعج نفسك وبالتالي مش حتبدع. عليك التحلي بالشجاعة والتماسك. طّلع أفكارك المجنونة. استغل الفرص بغض النظر حتفشل أو حتجيك تعليقات مش ولا بد وناس هبلة حتحكم عليك. لأنك لا بد حيجي وقت حتفشل وحتيجي ناس هبلة تعلق على فشلك

استغل الفرص، بس لا تعتمد على الحظ. الإبداع مش لحظة وحي، الإبداع منظومة عمل. الإبداع مش سحر، الإبداع مجهود. إذا علقت، ما تقعد وتستنى لأن الحلول الخارقة لن تأتي دون بذل جهود. ما تخاف من المخاطرة واتعلم توثق في حدسك

!لا ترفع توقعاتك

لا يوجد ضمانات، هي دي كل الفكرة

الإبداع هو مجموعة من الجهود والاكتشافات. تبدأ بإحتمالات وتنتهي بما هو غير متوقع. محاولتك رؤية النتائج منذ البداية ستضيق أفقك وتقلل تركيزك وتعيق تقدمك نحو شيء جديد غير متوقع

لذا، ابدأ من الصفر واقبل حقيقة أنك لا تمتلك حلولاً الآن. هذا ليس بتحدي، وإعادة تدوير كل المحاولات القديمة مرة ورا مرة لن يولد إبداعاً. استرجل، وطلع كل أفكارك وخبراتك وجرب شي جديد

!حضر نفسك

الإصرار هو إبداع تحت قناع. حتيجيك أوقات وتواجه مشاكل، وهالشي عادي وجزء من مسيرة التعلم وجزء من الإجراء الإبداعي. أخي الكبير كان يقول لي: (إبري قلمك، وحضر إبريق الشاي، بعدين ابدأ مشروعك). تذكر دوماً، الموضوع ليس حول (ماذا لو؟) الموضوع يتمحور حول اللحظة التي سيلتقيك فيها وميض الإبداع وأنت مفتح مخك! عندما تأتي هذه اللحظة، تأكد أن الاسكتشات التي حضرتها جاهزة
لا بد أن تعذب نفسك شويتين وتجرب. الخبرة ما تيجي إلا متأخرة، لذلك احتفظ بها لأنك إن استسلمت فأنت لا تستحق تلك الخبرة أساساً